التيك توك يهدد الامن القومي والجيش الامريكي ومارك يتصدران المشهد




ميستي هونج ترفع دعوة قضائيه علي تطبيق تيك توك  تدعي فيها ان تيك توك يسرب قاعدة بينات المستخدمين للصين وذالك لمصالح خاصه وبهذا الادعاء يبقي التيك توك في موقف صعب خصوصا أن التيك توك عليها بأمريكا قضايا أخر كالاستغلال المالي للمستخدمين
رفعت هذه القضية من كاليفورنيا وتقول ميستي هونج  أنها نزلت تطبيق التيك توك ولم تفعل فيه حسابها وبعد شهرين من أستخدامه بدون تفعيل وجدت ان التطبيق التيك توك قد فعل لديها حساب بالفعل بدون علمها وأن التيك توك جمع عنها بعض المعلومات كالمقاطعه التي تسكن فيها ووسنها وقام بتفعيل حسابها بدون علم منها
 الجدير بالذكر أن تطبيق التيك توك قد نقل بيانات المستخدمين الي خادمين في الصين وهما  umeng.com و bugly.qq.com وهذا يوم الرابع من شهر أبريل الماضي  2019 ونقل معلومات الاجهزة المستخدمه وجهات الاتصال ومواقع الويب المتردد عليها المستخدمين كما صرحت  ميستي هونج  أن تطبيق التيك توك يقوم بالحصاد المتخفي للبيانات الخاصه لجني أرباح وأيرادات من أعلانات مستهدفه  .
 كما أتهمت ميستي هونج تطبيق التيك توك بالانابة عن مستخدمي تطبيق التيك توك البالغ عددهم 110 مليون مستخدم أمريكي بأنتهاك تطبيق التيك توك لقانون الحرية والخصوصية الامريكي

 الجيش الامريكي يحقق مع تطبيق

وقد أعلن الجيش الأمريكي سابقا عن أجراء تحقيق فوري لتطبيق التيك توك لتهديده الأمن القومي في أمريكا وصدر قرار بمنع الجنود من أستخدام تطبيق التيك توك أثناء فترة التجنيد لسلامة الامن القومي الامريكي وهذا وقد صرح زعيم الديمقراطية شاك شامر وعضو الحزب الجمهوري توم كوتون ووزير الجيش ريان مكارثي أن التحقيق مقيما للعلاقاات بين التيك توك والحكومه في الصين وخصوصا الجانب المتعلق بتسريب البيانات كما توجه عضو الحزب الجمهوري بالاستفسار ما أذا كان تطبيق التيك توك خاضعا للرقابه المفروضه علي الصين ومنتجاتها أو لا كما أكد أن التطبيق راضخ لكل قواعد الرقابه الامريكيه وأنه لا يزال محل شكوك بعض المستخدمين

تغيير علامة تيك توك التجارية

 كما أشيع مأخرا عن تغيير التيك توك للعلامه التجاريه لتهدئة الوضع في أمريكا وخصوصا بعد التحقيق الذي أجري مع التطبيق بخصوص تهديده للأمن القومي الأمريكي ولكن نفي المديرين التنفيذين أنه تم تغيير العلامة التجارية لتهدئة الاوضاع بل وصرحوا أنه تم تغيير العلامة التجاريه للهروب التكتيكي من بعض التدقيقات الاخيرة حول جذورها الصينينه عن طريق الابتعاد عن عرض فيديوهات الصينيين المنتشره كثيرا داخل التطبيق وعدم نشرها علي كافة المستخدمين وأنما نشرها داخل الصين وبكين وسنغافورا فقط وأن الشركه قد نقلت مقرها في سنغافورة وهذا لأنها تريد الابتعاد شئ ف شئ عن جزورها الصينيه

هل يدرس مارك شراء التيك توك

في الأونه الاخير مارك أنشأ حسابا مخفيا داخل تطبيق تيك توك وهذا وقد عرف بعض مستخدمي التيك توك والمقربين من مارك أنه ينوي شراء التيك توك بعد الانتشار الكبير الذي حققه التطبيق ولكن لم يعلن عن أي تفاصيل حتي الأن
هذا وقد صرح مسؤول من تطبيق التيك توك عن وصول التطبيق ل1.5 مليار عملية تحميل في جميع أنحاء العالم علي متجر الاندرويد ومتجر أي فون وكشف المصدر أن الهند تحتل المركز الاول في تحميل التطبيق بواقع 466.8 مليون مستخدم أو حوالي 31% من مستخدمي التطبيق وأصبح تطبيق التيك توك هو التطبيق الثالث عالميا خلف واتسآب و فيس بوك ماسنجر وفيس بوك في المركز الرابع

هل ينتهي تيك توك بسبب أنستجرام 

وقد صرح مارك بأطلاق خدمه بداخل أنستجرام شبيهه بالتيك توك وهيا عمل فيديو 15 ثانية بواقع الموسيقي عليه كالتيك توك تمام
من الواضح ان تطبيق التيك توك أصبح منافسا لا يستهان به وسط تطبيقات السوشيال ميديا التي لا غني عنها في حياتنا

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الى الأعلى
جميع الحقوق محفوظة ©2019 نقطة التمييز 2017

تصميم وبرمجة للموقع